للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثالثا: الآثار الواردة في بعض كراماته.]

٧٣٨ - حدثني. . . (١) بن خليفة الخزاعي، نا أبو يحيى التيمي، عن عمر ابن عبد اللَّه، عن الزهري قال: "بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال لي: ما كان آية قتل علي -رضي اللَّه عنه- صبيحة قتل؟ قلت: كان آية قتله صبيحة قتل، أنه لم يقلب حجر بالجابية إلا عن دم عبيط، فقال لي: صدقت، أما إنه لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك" (٢).


= الإشراف (٢٥٢ - ٢٥١) رقم (٣١١)، والذهبي في السير (٣/ ٢٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ٤٣).
(١) قال المحقق: "ذهب الاسم في حرف الصفحة".
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه أبو يحيى التيمي وقد سبق (٣٧٨) أنه ضعيف، مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- (٩٧) رقم (١١٩)، وانظر الذي بعده وهو ضعيف أيضًا فيه أبو معشر وسيأتي (١٢١٤) أنه ضعيف، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٥١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٩٩٣) رقم (١٨٩)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١١٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٣٠٥)، جميعهم من طرق عن حفص بن عمران عن السري بن يحيى، قال الذهبي في التلخيص: "حفص لا أعرفه والخبر مرسل"، وأقره ابن حجر في اللسان (٢/ ٣٣٠)، وقد تعقب ابن كثير مثل هذه القصة وما ذكر من غراثب عند موت الحسين -رضي اللَّه عنه- فقال في تفسيره (٤/ ١٤٤): "وفي كل من ذلك نظر، والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر، ولا شك أنه عظيم، ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي اللَّه عنه، ولم يقع شيء مما ذكروه؛ فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- وهو أفضل منه بالإجماع، ولم يقع شيء =

<<  <  ج: ص:  >  >>