للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: أثنى رجل على علي -رضي اللَّه عنه- في وجهه وقد كان بلغة أنه يقع فيه فقال له علي: "أنا دون ما قلت، وفوق ما في نفسك" (١).

٧٣٧ - وحدثنا يوسف قال: حدثنا جرير، عن المغيرة بن شعبة قال: قال المغيرة بن شعبة (٢) لعليّ حين قتل عثمان: "اقعد في بيتك ولا تدع الناس إلى نفسك؛ فإنك لو كنت في جحر بمكّة لم يبايع الناس غيرك، قال: وقال المغيرة بن شعبة: لئن لم تطعتي في هذه الرابعة لأعتزلنّك ابعث إلى معاوية عهده، ثم اخلعه بعد ذلك، فلم يفعل فاعتزله المغيرة بن شعبة باليمن، فلما أشغل عليّ ومعاوية فلم يبعثوا إلى الموسم أحدا، جاء المغيرة ابن شعبة فصلّى بالناس ودعا لمعاوية" (٣).


(١) إسناده منقطع، أبو البختري لم يسمع من علي -رضي اللَّه عنه- شيئا، كما في تهذيب الكمال (٣/ ١٩١).
كتاب الصمت وآداب اللسان (٢٧٥) رقم (٦٠٧) وفيه خطأ مطبعي صححته من طبعة نجم خلف، وعزاه الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٧٤) للمصنف، وأخرجه أيضًا ابن قتيبة في عيون الأخبار (١/ ٢٧٦).
(٢) هو المغيرة بن شعبة بن مسعود بن معقب الثقفي، صحابي مشهور، أسلم قبل الحديبية، وولي إمرة البصرة ثم الكوفة، مات سنة (٥٠ هـ) على الصحيح، الإصابة (٦/ ١٩٧)، التقريب (٦٨٤٠).
(٣) إسناده حسن إلى المغيرة، شيخ المصنف صدوق كما سيأتي (٨٨٧)، وأظن أن نسبة المغيرة بن شعبة خطأ مطبعي، وصوابه بن مقسم؛ لأنه هو الذي يروي عنه جرير ويدل عليه سياق السند، ولما أورده الذهبي في السير لم ينسب مغيرة الأول، =

<<  <  ج: ص:  >  >>