كتاب الصمت وآداب اللسان (١٩٧) رقم (٣٥٧)، وعزاه الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٧٥) للمصنف، كما عزاه للمصنف شارح كتاب التوحيد وظاهر صنيعه أنه لا يوجد عند غيره. (١) سورة الفرقان، آية (٥٠). (٢) النوء هو سُقوط نجم من المنازل في المَغْرِب مع الفجر، وطُلُوع رقيبه من المَشْرِق، يُقابِلُه من ساعته في كل ثلاثة عشر يوما، ما خلا الجَبهة فإن لها أربعة عشر يوما، وكانت العرب تُضيف الأمطار والرياح والحَرَّ والبرد إلى الساقط منها، وقيل إلى الطالع منها؛ لأنه في سُلطانِه، مختار الصحاح (٦٨٨). (٣) إسناده حسن، النضر بن عربي لا بأس به، التقريب (٧١٩٥)، أما ما يخشى من تدليس حماد فلا يؤثر لأن عكرمة أحد رواة الحديث المرفوع في الأنواء، كتاب المطر (١٠٠ - ١٠١) رقم (٧٤)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٨/ ٢٧٠٧)، وذكره السيوطي في الدر (٥/ ١٣٥) ونسبه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، وانظر تفسير ابن كثير (٣/ ٣٢٢) فقد أيد قول عكرمة بحديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكلام للشافعي نقله البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٥٨).