(٢) هو بشر بن غياث بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي، مبتدع ضال، تفقه على أبي يوسف فبرع، وأتقن علم الكلام، ثم جَرَّد القول بخلق القرآن، وناظر عليه، ولم يدرك الجهم بن صفوان، وإنما أخذ مقالته، واحتج لها، ودعا إليها، مات سنة (١١٨ هـ) أو التي بعدها، تاريخ بغداد (٧/ ٥٦)، لسان الميزان (٢/ ٢٩). (٣) هو ثمامة بن أشرس، أبو معن النميري البصري، من كبار المعتزلة، ومن رؤوس الضلالة، كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، مات سنة (١١٣ هـ)، تاريخ بغداد (١/ ١٤٥)، لسان الميزان (٢/ ٨٣). (٤) إسناده صحيح، كتاب الهواتف (٩٢) رقم (١٣٠)، شرح اعتقاد أهل السنة للالكائي (٣/ ٤٢٧) رقم (٦٤٥)، والسنة لعبد اللَّه (١/ ١٦٩) رقم (١٩٥)، ومن طريقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (١/ ٣٩٧ - ٣٩٨)، تاريخ بغداد (٧/ ٦٩ - ٧٠) و (١٠/ ١٥٨) في ترجمة الرجلين بإسنادين كأنه يشير إلى صحة القصة =