(١) الصواب أنه أبو أسامة كما في مصادر التخريج. (٢) إسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر شيخ حماد وقد أخطأ حماد في نسبه وصوابه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف والأول ثقة، انظر الجرح والتعديل (٥/ ٣٠٠)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٢١٢)، علل الدارقطني (١٠/ ٢٢٠)، الإخوان (١٠٢) رقم (١٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٣٠) رقم (٣٤٧٣٠)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٥/ ١٠١٧) رقم (١٧١٤). (٣) إسناده ضعيف، شريك بن عبد اللَّه صدوق يخطئ كثيرا، التقريب (٢٨٠٢)، لكن الأثر صحيح بلفظ: "لو قال لي فرعون: بارك اللَّه فيك، لقلت: وفيك، وفرعون قد مات"، قلت: ولعل تغيير اللفظ من السلام إلى الدعاء بالبركة من جملة أخطائه واللَّه أعلم، ومن اللطيف هنا أن أبا سنان الذي يروي عن سعيد بن جبير، ويروي عنه شرك بن عبد اللَّه القاضي اثنان أحدهما هو سعيد بن سنان البرمجى صدوق له أوهام، التقريب (٢٣٤٥)، والثافي هو ضرار بن مرة الشيباني الأكبر ثقة ثبت، =