للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٩ - حدثنا يعقوب بين إبراهيم، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، حدثنا حسن بن صالح، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "من سلم عليك من خلق اللَّه فاردد عليه وإن كان مجوسيا، ذلك بأن اللَّه عَزَّ وجَلَّ يقول: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (١) " (٢).


= التقريب (٣٠٠٠)، وكلاهما يروي عن سعيد بن جبير ويروي عنه شريك بن عبد اللَّه، ورجح الأول محقق كتاب الصمت الدكتور نجم خلف، ورجح الثاني محمد خير في تحقيق المداراة، والصواب معه حيث ورد عند البخاري في الأدب المفرد وأبي نعيم في الحلية والطبراني في الكبير باسمه صريحا كما سيأتي، مداراة الناس (٩٣ - ١٤) رقم (١٠٤)، والذي بعده، والصمت رقم (٣١١)، وأخرجه باللفظ الآخر ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٥٥) رقم (٢٥/ ٢٥٨٢٥)، والبخاري في الأدب المفرد رقم (١١١٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٢٢)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٦٢) رقم (١٠٦٠٩)، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨٢): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح"، وذكره العيني في عمدة القاري (١٧/ ٩١) وفيه أن ابن عباس كتب إلى كتابي: "السلام عليك، وقال: . . ." فذكر لفظ المصنف، ومثله في التمهيد لابن عبد البر (١٧/ ٩١) وجعله من قول ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- فلا أدري هل هو خطأ مطبعي أم لا؟ ، وذكره السيوطي في الدر (٢/ ٦٠٦) ونسبه للبخاري في الأدب وابن المنذر.
(١) سورة النساء، الآية (٨٦).
(٢) إسناده ضعيف، مداره على سماك بن حرب وهو صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخرة فصار يلقن، التقريب (٢٦٣٩)، مداراة الناس (٩٤) رقم (١٠٥)، الصمت رقم (٣٠٩)، والبخاري في الأدب المفرد رقم (١١٠٧) نحوه، وابن جرير في تفسيره (٥/ ١٨٩)، وأبو يعلى في مسنده (٣/ ١٠٠) رقم (١٥٣٠)، وفي المفاريد رقم (٤٢)، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤١): "رواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>