للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفضة، وأكثر أنيس، فيقول له الملك: فإن هذا أجمع كله لك، حتى إذا دفع إليهم استقبلوه من كل باب ومن كل مكان نحن لك نحن لك، ثم يقول: امش، فيقول: ماذا ترى؟ فيقول: أرى أكثر عساكر رأيتها من خيام رأيتها وأكثر أنيس، قال: فإن هذا أجمع كله لك، فإذا دفع إليه استقبلوه يقولون: نحن لك نحن لك" (١).

١١١٠ - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن سيار ثنا جعفر قال: سمعت ثابت البناني يقول: "لقد أعطي أهل الجنة خصالا لو لم يعطوها لم ينتفعوا بها: يشبون فلا يهرمون أبدا، ويشبعون فلا يجوعون أبدا، ويكسون فلا يعرون أبدا، ويصحون فلا يسقمون أبدا، رضي عنهم، لا خلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، ويسبحون اللَّه بكرة وعشيا" (٢).

[التحليل والتعليق]

تضمنت الآثار السابقة ذكر بعض صفات أهل الجنة، من الرجال


(١) إسناده صحيح، شيخ المصنف ثقة حافظ وهو المعروف بابن الشاعر التقريب (١١٤٩) كما سبق (٤٥٧)، صفة الجنة (٢٠) رقم (٢٧).
(٢) إسناده حسن، والسند فيه تصحيف وصوابه، أحمد بن إبراهيم وهو الدورقي، عن سيار وهو ابن حاتم وهو صدوق كما في الكاشف (١/ ٤٧٥)، عن جعفر وهو ابن سليمان الضبعى، ويؤيده طريق ابن الجعد حيث رواه عن سيار به، ثم وقفت على السند كما استظهرت في طبعة عمرو عبد المنعم وقد اعتمد على نسختين خطيتين، صفة الجنة (١٦ - ١٧) رقم (١٤)، وابن الجعد في مسنده (٢١٠) رقم (١٣٨٧) عن سيار به.

<<  <  ج: ص:  >  >>