للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبارك، أنا رشدين بن سعد، أخبرني زهرة بن معبد القرشي (١) قال: "إن العبد أول ما يدخل الجنة يتلقاه سبعون ألف خادم كأنهم اللؤلؤ" (٢).

١١٠٨ - حدثنا حمزة، أنا عبد اللَّه بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا يحيى بن أيوب، حدثني عبيد اللَّه بن زحر، عن محمد بن أبي أيوب المخزومي، عن أبي عبد الرحمن المعافري قال: "إنه ليصف للرجل من أهل الجنة سِمَاطَان (٣) لا يرى طرفاهما من غلمانه حتى إذا مرّ مشَوْا وراءه، " (٤).

١١٠٩ - حدثنا حجاج بن يوسف، أنا أبو نعيم، ثنا أبو سلمة، عن الضحاك قال: "إذا دخل الرجل المؤمن الجنة دخل أمامه ملك فأخذ به في سككها، فيقول له: انظر ما ترى؟ قال: أرى أكثر قصور رأيتها من ذهب


(١) هو زُهْرَة بن معبد بن عبد اللَّه بن هشام القرشي التيمي، أبو عقيل المدني، نزيل، مصر ثقة عابد، مات سنة (١٢٧ هـ) ويقال (١٣٥ هـ)، التقريب (٢٠٤٠).
(٢) إسناده ضعيف، فيه رشدين بن سعد ضعيف التقريب (١٩٥٣)، صفة الجنة (١٩) رقم (٢٥)، وابن المبارك في الزهد رقم (٣٨٤)، وذكره ابن القيم في حادي الأرواح (١٠٢، ١٨٩).
(٣) السماطان من الناس والنخل الجانبان، يقال مشى بين سماطين أي بين جانبين، مختار الصحاح (٣٢٦).
(٤) إسناده حسن؛ فيه عبيد اللَّه بن زحر صدوق يخطئ التقريب (٤٣١٩)، لكن وثق عبيد اللَّه غير واحد منهم البخاري والنسائي وغيرهما، وكان رواية يحيى بن أيوب عنه لها مزية فقد ذكر ابن عدي أن غالب روايته من طريقه واللَّه أعلم، صفة الجنة (١٩) رقم (٢٦)، وكرره سندا ومتنا رقم (٢١٠)، وابن المبارك في الزهد رقم (٤١٥)، وذكره عنه ابن القيم في حادي الأرواح (١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>