للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث الثاني عشر: الآثار الواردة في تزاور أهلها.]

١١١٣ - حدثني حمزة بن العباس، أنا عبد اللَّه بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا رشدين بن سعد قال: حدثني ابن أنعم، أن أبا هريرة قال: "إن أهل الجنة ليتزاورون على العيس الجون عليها رحال الميس (١)، تثير مناسمها غبار المسك، خطام أو زمام أحدهما خير من الدنيا وما فيها" (٢).

١١١٤ - حدثني حمزة بن العباس، أنا عبد اللَّه بن عثمان، ثنا ابن المبارك، أنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال (٣) قال: "بلغنا أن أهل الجنة يزور الأعلى الأسفل ولا يزور الأسفل الأعلى" (٤).

١١١٥ - حدثني محمد، إدريس الحنظلي، أنا أبو صالح كاتب الليث قال: حدثني الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: "لا يؤذن للأسفل بزيارة الأعلى إلا من يزور في اللَّه -عزَّ وجلَّ-، فإنه يؤذن


(١) الميس شجر تتخذ منه الرحال، مختار الصحاح (٦٤٢).
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه ضعيفان رشدين سبق (٧٠٢)، وابن أنعم وهو عبد الرحمن بن زياد الإفريقي ضعيف في حفظه التقريب (٣٨٨٧)، صفة الجنة (٧٧) رقم (٢٤١)، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٣٠٤) وقال: "رواه ابن أبي الدنيا موقوفا".
(٣) هو حميد بن هلال العدوي، أبو نصر البصري، ثقة عالم، توقف فيه ابن سيرين لدخوله في عمل السلطان، التقريب (١٥٦٣).
(٤) إسناده صحيح، صفة الجنة (٦٥) رقم (١٩٠)، وابن المبارك في الزهد رقم (٢٣٥)، وأبو نعيم في صفة الجنة (٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>