للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث التاسع عشر: الآثار الواردة في موضع الجنة.]

١١٥٩ - حدثني المشرف بن أبان، حسنت صالح بن عبد الكريم قال: قال لنا الفضيل بن عياض: "تدرون لم حسنت الجنة؟ لأن عرش رب العالمين سقفها" (١).

١١٦٠ - حدثنا العباس بن عبد اللَّه، ثنا جعفر بن عمر، ثنا الحكم -يعني ابن أبان- عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- قال: "إذا سكن أهل الجنةِ الجنةَ، نوَّرَ سقفَ مساكنهم نورُ عرشه" (٢).

١١٦١ - حدثنا يحيى بن كثير العنبري، ثنا مروان بن بكير (٣)، عن أشعث، عن الحسن قال: "إنما سميت عدن لأن فوقها العرش، ومنها تتفجر أنهار الجنة، وللحور العدنية الفضل على سائر الحور" (٤).

[التحليل والتعليق]

تضمنت الآثار السابقة بيان موضع الجنة، وأن سقفها هو عرش الرحمن، وهذا يعني أنها فوق السماء السابعة؛ لأن عرش الرحمن هو سقف المخلوقات، وكذلك ستأتي آثار أخرى مصرحة بأنها في السماء السابعة، وأنه كان معروفا بين القرون الأولى، عند الكلام على موضع النار من


(١) سبق (١٠٤٥).
(٢) سبق (١٠٤٦).
(٣) سبق (١٠٤٧).
(٤) سبق (١٠٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>