(٢) إسناد الحديث ضعيف؛ فيه حجاج وهو ابن أرطأة وهو صدوق كثير الخطأ والتدليس، التقريب (١١٢٧)؛ والأثر صحيح لأنه من رواية عبد اللَّه عن الأوزاعي، فضائل رمضان (٢٩) رقم (٥)، وإسحاق في مسنده (٣/ ٩٨١) رقم (١٧٠٢)، والدراقطني في النزول رقم (٨٣) عن ابن المبارك به، وابن حجر في الأمالي المطلقة (١٢٥) ونقل عن أحمد مثل قول الأوزاعي هنا ثم قال: "وقد فسره الأوزاعي بأخصر من هذا التفسير. . . قال: . . . ليس المشاحن في هذا الحديث من لا يكلم الرجل بل الذي في قلبه شحناء لأصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه وسلم"، وذكره ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (٢/ ٤٤٩)، وانظر تخريجا موسعا للحديث في الصحيحة رقم (١١٤٤).