للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الأول: الآثار الواردة في فضل التوحيد.]

[أولا: الآثار الواردة في أنه سبب تفاضل الأعمال.]

١٠٣ - حدثنا عبد الملك بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن عامر، عن حزم القطعي، عن عبد الملك بن عتاب اللتي (١) قال: "رأيت عامر بن عبد قيس (٢) في النوم فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: ما أريد به وجه اللَّه" (٣).

[ثانيا: الآثار الواردة في أنه أفضل نعمة على العبد.]

١٠٤ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت سفيان بن عيينة قال:


(١) لعل صوابه عبد الملك بن عَقَّاب، كما ورد عند البيهقي، وهو مذكور في الإكمال (٦/ ٢٤٧) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
(٢) هو عامر بن عبد قيس بن قيس، ويقال: عامر بن عبد قيس بن ناشب التميمي العنبري، أبو عبد اللَّه أو أبو عمرو النصرى، الزاهد المشهور، يقال: أدرك الجاهلية، شهد فتح المدائن، من كبار التابعين وعبادهم، قال فيه كعب الأحبار: "هذا راهب هذه الأمة"، الإصابة (٥/ ٧٦).
(٣) إسناده حسن، حزم القطعي هو ابن أبي حزم وهو صدوق يهم التقريب (١٢٠٠)، وشيخ المصنف هو الجدي صدوق التقريب (٤١٩١)، الإخلاص والنية (٤٢) رقم (١٣)، وابن بشر في الزهد وصفة الزاهدين (٣٧) رقم (٤٩)، ومن طريق المصنف البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٣٤٩ - ٣٥٠) رقم (٦٨٩٠)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٤٢) ووقع في هذين الأخيرين سقط عبد الملك بن إبراهيم وشيخه وشيخ شيخه، وصار الأثر من رواية المصنف عن عبد الملك بن عقاب، والصواب المثبت هنا وهو موافق لما في الزهد لابن بشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>