للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حصنا، فانهزم الروم، فقالها المسلمون فانصدع الحصن" (١).

ثالثًا: الآثار الواردة في الدعاء وكرامات الصالحين.

١٧٤ - حدثنا خالد بن خداش بن العجلان، وإسماعيل بن إبراهيم قالا: حدثنا صالح المري، عن ثابت، عن أنس قال: "دخلنا على رجل من الأنصار وهو مريض، فلم نبرح حتى قضى، فبسطنا عليه ثوبه، وأمٌّ له عجوز كبيرة عند رأسه، فالتفت إليها بعضنا فقال: يا هذه احتسبي مصيبتك عند اللَّه، قالت: وما ذاك، أمات ابني؟ قلنا: نعم، قالت: أحقّ ما تقولون؟ قلنا: نعم، فمدّت يدها إلى اللَّه، فقالت: اللهم إنك تعلم أني أسلمت وهاجرت إلى رسولك رجاء أن تعينني عند كل شدّة ورخاء، فلا تحملني على هذه المصيبة اليوم، قال: فكشفنا عن وجهه، فما برحنا حتى طعمنا معه" (٢).


(١) فيه جهالة الأشياخ، الفرج بعد الشدة (٦٠) رقم (١٨)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٧٧).
(٢) إسناده ضعيف، مداره على صالح المري وهو ضعيف، التقريب (٢٨٦١)، مجابو الدعوة (٨٢) رقم (٤٦)، من عاش بعد الموت (١٤ - ١٥) رقم (١) سندا ومتنا، والطبراني في الدعاء رقم (١٠٤٠، ١٠٦٦)، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ١٥٤) وذكر له طريقين آخرين عند البيهقي مرسلين في أحدهما متابعة عبد اللَّه بن عون لصالح المري وقال في موضع آخر (٦/ ٢٩٢): "وقد ثبت عن أنس رضي اللَّه عنه أنه قال: . . . "، وقال: "وهذا إسناد -أي الذي فيه متابعة عبد اللَّه لصالح المري- رجاله ثقات ولكن فيه انقطاع بين عبد اللَّه بن عون وأنس واللَّه أعلم"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>