(٢) إسناده حسن، وشيخ المصنف تابعه عفان بن مسلم وهو ثقة، التقريب (٤٦٥٩)، مجابو الدعوة (١١٦) رقم (٩١)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٣٢٥) وذكر له طرقا أخرى أيضًا، وذكره الذهبي في السير (٤/ ١٩٥)، وابن رجب في جامع العلوم والحكم (١/ ١٠٥). (٣) ترجمتها في طبقات الصوفية (١/ ٣٩٨)، وقال عنها: "من أهل البصرة من أرباب المجاهدات، ذكر سيار عن جعفر بن سليمان قال: سمعت نساءنا أمي أو غيرها تقول: لم تفطر عجردة العمية ستين سنة، ولم تنم بالليل إلا هدوه، وكانت إذا صحت (لعلها أصبحت) قالت: أوه قطع بنا النهار عن مناجاة سيدنا وردنا إلى ما نستحقه من كلام المخلوقين سماعا وقولا"، وذكرها ابن الجوزي في صفة الصفوة (٤/ ٢٦)، وعبد الحق الإشبيلي في كتاب التهجد (ص ٢١٧) بقوله: "وكانت عجردة من العابدات، وكانت تحيي الليل كله، وكانت عمياء"، قلت: ولذلك فقد تذكر بلقب العابدة بدل العمياء أو العمية كما عند الإشبيلي (ص ٢٤٨) رقم =