للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٩ - حدثني علي بن الجعد وبشر بن معاذ العنبري وغيرهما، عن جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن سُرِّيَّة لعبد اللَّه بن جعفر قالت: "دعاني علي وأنا حبلى، فمسح بطني وقال: اللهم اجعله ذكرا ميمونا، فولدت غلاما" (١).

٧٤٠ - حدثني سريج بن يونس، حدثني هشيم، عن إسماعيل بن سالم،


= من ذلك، وعثمان بن عفان رضي اللَّه عنه قتل محصورا مظلوما، ولم يكن شيء من ذلك، وعمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح، وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك، ولم يكن شيء من ذلك، وهذا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه، ويوم مات إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خسفت الشمس، فقال الناس: خسفت لموت إبراهيم، فصلى بهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته"، وبهذا تعرف أن ما ذكره ابن عساكر في تاريخه (٤٢/ ٥٦٨) بقوله: "قال البيهقي وروي بإسناد أصح من هذا عن الزهري أن ذلك كان في قتل الحسين" لا يعني صحة السند بله القصة.
(١) إسناده حسن، فيه إبهام سرية عبد اللَّه، لكن ستأتي القصة من إخبار غيرها عنها، مجابو الدعوة (٧٥) رقم (٣٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ١١٠) رقم (٢٩٨٧٠)، وسعيد بن منصور في سننه (٢/ ١١٧) رقم (٢١٧١)، وعنده عن مغيرة عن أم موسى أن سرية لعبد اللَّه، وأم موسى هي سرية على حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا، كما في سؤالات البرقاني رقم (٥٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>