للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللقمة إلى فيه مرة ومرتين ثم تقضى لغيره" (١).

٤٦١ - ذكر أبي، نا إسماعيل بن إبراهيم، ذكر أبو مخزوم (٢)، ذكر عمر بن الوليد (٣) قال: "خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، وهو ناحل الجسم، فخطب كما كان يخطب ثم قال: يا أيها الناس من أحسن منكم فليحمد اللَّه، ومن أساء فليستغفر اللَّه، ثم إن عاد فليستغفر اللَّه؛ فإنه لا بدّ لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها اللَّه في رقابهم وكتبها عليهم" (٤).


(١) إسناده ضعيف، فيه شيخ المصنف وقد سبق (١٦٧)، القناعة والتعفف (٣٩ - ٤٠) رقم (٦١).
(٢) أبو مخزوم في النسخة الظاهرية كأنها أبو محروم، ولعله الصواب فقد ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٥/ ٦٥) وقال: "مولى سليمان بن هشام بن عبد الملك ابن مروان من أهل دمشق له ذكر في كتاب أبي الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز" واللَّه أعلم.
(٣) هو عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، روى عن عمر بن عبد العزيز وعنه أبو محروم، "كان يقال له: فحل بني مروان وكان يركب معه من ولده ستون لصلبه، ولَّاه أبوه الوليد الموسم والغزو واستعمله على الأردن مدة ولايته"، انظر تاريخ دمشق (٤٥/ ٣٥٤)، وليس هو الشني الذي ضعفه النسائي كما استظهره محققا الكتاب: شاحونة ومجدي السيد واللَّه أعلم.
(٤) إسناده حسن إن شاء اللَّه، فيه أبو مخزوم وعمر بن الوليد وقد سبقت ترجمتهما، ووالد المصنف في درجة الصدوق كما سبق (٣٤٤)، حسن الظن باللَّه (٦٥) رقم (٦٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٧٣) رقم (٣٥٠٨٢)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٩٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٥/ ٣٥٥) (٤٧/ ٣٢٨)، من =

<<  <  ج: ص:  >  >>