(١) إسناده صحيح، المتمنين (٤٨) رقم (٦٤)، والذي بعده بلفظ مقارب جدا، والحاكم في المستدرك (٣/ ١١٩)، وانظر تحفة التحصيل (٢٨) حيث ذكر عن يحيى ابن معين أن أبا معاوية أخطأ في روايته عن إسماعيل عن قيس والصواب عن رجل آخر غير قيس، قلت: ولعله يشير إلى الطريق الثانية عن إسماعيل بن أبي خالد عن علي بن عمرو الثقفي وقد أخرجه بها ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٥٤٢) رقم (٣٧٨١١)، والحاكم جعله عن إسماعيل عن هشام وقيس. (٢) هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، ذكره ابن عبد البر فقال: يكنى أبا إسحاق، ولم يكن بالمختار، كان أبوه من جلة الصحابة، وُلد المختار عام الهجرة، وليست له صحبة ولا رؤية، وأخباره غير مرضية، حكاها عنه ثقات مثل الشعبي وغيره، وكان قد طلب الإمارة وغلب على الكوفة حتى قتله صعب بن الزبير بالكوفة، سنة (٦٧ هـ)، وكان قبل ذلك معدودا في أهل الفضل والخير، إلى أن فارق ابن الزبير، وكان يتزين بطلب دم الحسين، ويسر طلب الدنيا، فيأتي بالكذب والجنون، وكانت إمارته ستة عشر شهرا، الإصابة (٦/ ٣٤٩). (٣) إسناده صحيح إلى أبي بكر بن عياش، الإشراف (١٢٥) رقم (٤٥).