(١) هو أبو لبيبة الأنصاري الأشهلي، روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن، انظر الإصابة (٧/ ٣٥١)، الاستيعاب (١/ ٥٦٠). (٢) إسناده ضعيف؛ فضيل بن سليمان صدوق له خطأ كثير التقريب (٥٤٦٢)، ويحيى ابن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ليس بشيء انظر لسان الميزان (٦/ ٢٧٤)، المنامات (١٧ - ١٨) رقم (١٤)، وذكره ابن حجر في الإمتاع (٨٧) وضعفه وقال: "وروى الطبراني من وجه آخر: أن أم بشر -وهي هذه- جاءت إلى كعب بن مالك عند موته فقالت: أقرئ بشر السلام، وهو شاهد قوي لحديث أبي لبيبة"، وفي التاريخ الكبير (٥/ ٣٠٥) للبخاري نحوه، وذكره ابن القيم في كتاب الروح (١/ ٢١٠) مصدرا بقوله: "وقد جاءت سنة صريحة بتلاقي الأرواح".