للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد أنه حمع مغيث بن سُميّ (١) يقول: "تركد الشمس على رؤوسهم على أذرع، وتفتح أبواب جهنم فتهب عليهم رياحها، وسمومها، وتخرج عليهم نفحاتها حتى تجري الأنهار من عرقهم، أنتن من الجيف، والصائمون في حياتهم في ظل العرش" (٢).

١٠٢٣ - دثني حمزة بن العباس، أرنا عبد اللَّه بن عثمان، أرنا ابن المبارك، أرنا ابن جريج، عن مجاهد في قوله: {كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} (٣) قال: "مستوفزين (٤) على الركب" (٥).


(١) هو مُغِيث بن سُمَيّ الأوزاعي، أبو أيوب الشامي، ثقة، مات بعد المائة، التقريب (٦٨٢٧).
(٢) إسناده ضعيف، فيه أبو بكر بن سعيد وهو عمرو بن سعيد الأوزاعي ذكره البخاري وابن أبي حاتم والمزي والذهبي ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ الكبير كتاب الكنى (٨/ ١٤)، الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٣)، تهذيب الكمال (٧/ ١٩١)، الكاشف (٢/ ٢٨٤)، الأهوال (١٥٩) رقم (١٤٧)، ذكره ابن كثير في نهاية البداية (١/ ٢٢٣)، ونسبه السيوطي في الدر (١/ ٤٤٢) إلى المصنف فقط في كتاب الأهوال، وكذا في شرح الصدور (١٠٢).
(٣) سورة الجاثية، الآية (٢٨).
(٤) غير مطمئنين، قد استقل على رجليه ولا يستوي بعد، وفسرت هذه الصفة الواردة في الأثر بهيئة الذي رفع إليتيه ووضع ركبتيه، لسان العرب (٥/ ٣٩١، ٤٣٠).
(٥) إسناده ضعيف، والأثر حسن، فيه عنعة ابن جريج وهو ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل التقريب (٤٢٢١)، تابعه ابن أبي نجيح وهو ثقة رمى بالقدر وربما دلس التقريب (٣٦٨٦) فالأثر حسن، الأهوال (١٢٣) رقم (٩٥) و (١٣٧)، وابن المبارك في الزهد (١٠٤) رقم (٣٥٩) عن ابن جريج به، وعلقه البخاري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>