للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرة قال: قال أبو عبيدة: "نخل الجنة نضيد ما بين أصلها إلى فرعها ثمرها كالقلال، كلما نزعت منها ثمرة عادت مكانها أخرى، أنهارها تجري في غير (١) أخدود، العنقود منها اثنا عشر ذراعا، قال عمرو: فعجلت على الشيخ فقلت: من حدثك بهذا؟ قال لي: أما إني لا أكذبك حدثنيه مسروق" (٢).

١٠٥٩ - حدثنا هارون بن سفيان، ثنا محمد بن عمرو، أنا أسامة بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار (٣) قال: "في الجنة نخل من ذهب، وسعفها كأحسن حلل رأى الناس، وشماريخها وعراجينها ونقادها من ذهب، وثمرها مثل القلال أشد بياضا من اللبن والفضة، وأطيب من المسك، وأحلى من السكر، وألين من الزبد والسمن" (٤).


(١) في الأصل "عين"، والصواب المثبت، كما في مصادر التخريج.
(٢) إسناده ضعيف، والأثر حسن؛ فإن سماع علي بن الجعد من المسعودي بعد الاختلاط انظر كتاب المختلطين للعلائي (٧٢ - ٧٣) أصلا وحاشية، لكن تابعه سفيان الثوري كما في مصادر التخريج، صفة الجنة (٢٩) رقم (٤٨)، وابن المبارك في الزهد (١٤٩٠)، وعبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٦٧)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٨٤٥) مختصرا، وهناد في الزهد (١/ ٩٤) رقم (١٠٣)، وابن جرير في تفسيره (١/ ١٧٠)، وانظر الدر المنثور (١/ ٩٥).
(٣) هو عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، مولى ميمونة، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، مات سنة (١٩٤ هـ) وقيل بعد ذلك، التقريب (٤٦٠٥).
(٤) إسناده ضعيف؛ فيه أسامة بن زيد وهو ضعيف من قبل حفظه التقريب (٣١٧)، صفة الجنة (٢٩) رقم (٤٩)، ولم أجده عن عطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>