للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٧٩ - حدثني حمزة، ثنا عبد اللَّه بن عثمان، أنبا ابن المبارك، عن سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن زيد بن معاوية، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} (١) قال: "خلطا، وليس بخاتم يختم به" (٢).

١٠٨٠ - حدثني حمزة، أنا عبد بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا معمر، عن رجل، عن أبي قلابة (٣) قال: "يؤتون بالطعام والشراب، فإذا في آخر ذلك أتوا بشراب الطهور فيشربون، فتضمر بطونهم ويفيض عرق من جلودهم، مثل ريح المسك، ثم قرأ: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} (٤) " (٥).


(١) سورة المطففين، الآية (٢٦).
(٢) إسناده حسن؛ زيد بن معاوية قال عنه الذهبي انظر اللسان (٢/ ٥١١): "ذكره أبو حاتم بن حبان في الذيل ومشاه غيره"، صفة الجنة (٥٢) رقم (١٢٩)، ونعيم في زياداته في على الزهد رقم (٢٧٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٦٢) وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، والطبراني في الكبير (٩/ ٢١٩) رقم (٩٠٦٢)، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٣٢): "رواه الطبراني عن عبد اللَّه بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف".
(٣) هو عبد اللَّه بن زيد بن عمرو أو عامر الجرمي، أبو قلابة البصري، ثقة فاضل، كثير الإرسال، مات بالشام هاربا من القضاء سنة (١٠٤ هـ) وقيل بعدها، التقريب (٣٣٣٣).
(٤) سورة الإنسان، الآية (٢١).
(٥) إسناده ضعيف؛ لجهالة الراوي المبهم، وورد عند عبد الرزاق والطبري أنه أبان وهو ابن أبي عياش متروك التقريب (١٤٣)، صفة الجنة (٥٢) رقم (١٣٠)، وابن المبارك في الزهد رقم (٢٣٢)، والصنعاني في تفسيره (٣/ ٣٣٨)، وابن جرير في =

<<  <  ج: ص:  >  >>