(١) إسناده منقطع، فإن أبا بكر بن عياش لم يدرك عمر، فهو من السابعة كما في التقريب (٨٠٤٢)، والأثر حسن من طريق البيهقي الآتية، وهي نفس طريق ابن أبي الدنيا برقم (٤٨٨) إلا أنها عنده دون محل الشاهد وعند البيهقي أكمل سياقا. كتاب الصمت وآداب اللسان (٢٤٤) رقم (٤٩٦)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢١٥) رقم (٥٥٩٤) في أنه كان يقول ذلك في خطبته، وفي شعب الإيمان (٧/ ٣٦٨) رقم (١٠٦١٠)، عن أبي هريرة: أن عمر: إلخ. (٢) هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، له ولأبويه صحبة، أول أنصاري ولد بعد الهجرة، ثم سكن الشام، ثم ولي إمرة الكوفة، ثم قتل بحمص سنة (٦٥ هـ) وله أربع وستون سنة، الإصابة (٦/ ٤٤٠)، التقريب (٧١٥٢).