للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٦ - حدثني يعقوب بن عبيد، ثنا يزيد بن هارون، أنا الجريري، عن معاوية بن قرّة، عن أنس بن مالك قال: "لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض، لا واللَّه إنها لسائحة على وجه الأرض، أحد حافّتيها اللؤلؤ والأخرى ياقوت، وطينه المسك الأَذْفَر (١)، قلت: ما الأذفر؟ قال: الذي لا خلط له" (٢).


= الجنة (٣٦) رقم (٦٧)، وهناد في الزهد (١/ ١١٣) رقم (١٤١)، وابن جرير في تفسيره (٣٠/ ٣٢١)، وذكره ابن كثير (٤/ ٥٥٨) من طريق ابن جرير ثم قال: "وهذا منقطع بين ابن أبي نجيح وعائشة، وفي بعض الروايات عن رجل عنها، ومعنى هذا أنه يسمع نظير ذلك لا أنه يسمعه نفسه واللَّه أعلم"، وذكره ابن القيم في حادي الأرواح (١٢٤) وذكر نفس توجيه ابن كثير، ونسبه السيوطي في الدر (٨/ ٦٥٠) إلى هناد وابن جرير، وانظر كشف الخفاء (١/ ١١٠)، وفيض القدير للمناوي (١/ ٣٢٧)، وذكر الألباني في ضعيف الجامع رقم (٤٥٤) أنه موضوع وأحال على تذكرة الفتني وهو فيها (١/ ١٢٨٢).
(١) الذَّفَرُ بفتحتين كل ريح ذكية من طيب أو نتن، يقال مسك أذْفَرُ بيّن الذفر، ذَكِيُّ الريح، وهو أَجوده وأَقْرَتُهُ، لسان العرب (٤/ ٣٠٦).
(٢) إسناده لين؛ فيه الجريري وقد اختلط انظر المختلطين للعلائي (٣٧)، وسماع يزيد عنه قبل الاختلاط كما يفيده كلامه الذي أورده الذهبي في السير (٦/ ١٥٤ - ١٥٥)، لكن نقل الترمذي في علله (٢/ ٧٤٢) عن ابن معين أنه سمع منه بعد الاختلاط، وكذا في تنقيح تحقيق أحاديث التعليق (٣/ ٤٦٢)، صفة الجنة (٣٦) رقم (٦٨)، وابن كثير عن المصنف (٤/ ١٧٧) وقال: "وقد رواه أبو بكر بن مردويه من حديث مهدي بن حكيم عن يزيد بن هارون به مرفوعا"، وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٨٦): "رواه ابن أبي الدنيا موقوفا ورواه غيره مرفوعا =

<<  <  ج: ص:  >  >>