للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يومئذ في دار البريد بالكوفة-" (١).

١١٩٥ - حدثنا ابن أبي شيبة قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل، عن أبي صالح: {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (٩)} (٢) قال: "القيود الطوال" (٣).

١١٩٦ - حدثني حمزة بن العباس قال: أخبرنا عبد اللَّه بن عثمان قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن رجل من بني تميم قال: "كنا عند أبي العوام (٤)، فتلا هذه الآية {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)} (٥) فقال: "ما تسعة عشر؟ تسعة عشر ألف ملك، أو تسعة عشر ملكا؟ قال: فقلت:


(١) إسناده ضعيف؛ فيه عبد العزيز القرشي وقد سبق (٢٠٣) أنه ضعيف، والأثر صحيح فقد تابعه غير واحد من الثقات كما في مصادر التخريج، صفة النار (٥١) رقم (٥٩) ورقم (١٣٨) من طريق ابن المبارك بسند حسن، وابن المبارك في الزهد رقم (٢٨٨)، وعبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣١٥)، وهناد في الزهد (١٨٠ - ١٨١) رقم (٢٦٩)، وابن جرير في تفسيره (٢٩/ ٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٤٩).
(٢) سورة الهمزة، الآية (٩).
(٣) إسناده صحيح، صفة النار (٥١ - ٥٢) رقم (٦٠)، ورقم (١٠٨)، وابن أبي حاتم في التفسير -جمع المحقق بدون إسناد- (١٠/ ٣٤٦٤)، ونسبه السيوطي في الدر (٨/ ٦٢٥) لابن أبي حاتم وابن المنذر، وذكره ابن رجب في التخويف من النار (٦١)، وذكره عن أبي صالح ابن كثير (٤/ ٥٤٩)، وابن الجوزي في زاد المسير (٩/ ٢٣٠).
(٤) هناك أكثر من واحد في هذه الطبقة يكنى أبو العوام، انظر الأسامي والكنى لأحمد (١/ ٩١ - ٩٢).
(٥) سورة المدثر، الآيات (٢٧ - ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>