للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن كانت سريرته مثل علانيته فذلك النَّصَف (١)، ومن كانت سريرته دون علانيته فذلك الجور" (٢).

١٤٦ - حدثنا أبو جعفر الكندي، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي واقد، عن أبيه قال: قال عليّ بن أبي طالب: "كونوا لقبول العمل أشدَّ هما منكم بالعمل، ألم تسمعوا اللَّه يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (٣) " (٤).

١٤٧ - حدثنا محمد بن يزيد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس (٥) قال: "علامة الدين الإخلاص للَّه،


(١) أي الوسط، انظر القاموس المحيط (١/ ١١٠٧).
(٢) إسناده حسن، والمحاربي لا بأس به ويدلس كما سيأتي (١٧٩)، لكن تابعه أبو سفيان -وهو ثقة التقريب (٥٨٧٢) - من طريق البيهقي، الإخلاص والنية (٥٣) رقم (٢٤)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٠) عن سفيان كان يقال، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٣٦٧) رقم (٦٩٨٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ١٧٣)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ٢٣٤).
(٣) سورة المائدة، من الآية (٢٧).
(٤) فيه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي واقد وأبوه، لم أجدهما، ولعل في الإسناد تصحيفا من رواد إلى واقد كما استظهره المحقق واللَّه أعلم، وطريق أبي نعيم فيها يوسف بن أبي زياد وهو منكر الحديث كما في الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٢)، الكنى والأسماء لمسلم (١/ ٤٩٤)، الإخلاص والنية (٣٩) رقم (١٠)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٨٨).
(٥) هو الربيع بن أنس البكري أو الحنفي، بصري نزل خراسان، صدوق له أوهام، =

<<  <  ج: ص:  >  >>