كتاب التوكل (٤٢) رقم (٧)، الهيثمي في بغية الباحث بزوائد مسند الحارث (٢/ ٦٠١) رقم (٥٦٤)، وأبو الشيخ في كتاب العظمة (٤/ ١٢٣٠) رقم (٧٠٧٢٨)، وهي قصة طويلة فيها أن علي بن أبي طالب قال له منجم حين انصرف إلى أهل النهروان: لا تسر في هذه الساعة. . . .، فخالفه علي وانتصر فقال: "إنما أردت أن أبين للناس خطأه، وخشيت أن يقول جاهل إنما ظفر لكونه وافقه"، وانظر البداية والنهاية (٧/ ٢٨٨). (١) هو هُدْبَة بن خالد بن الأسود القيسي، أبو خالد البصري، ويقال له: هَدَّاب، ثقة عابد، تفرد النسائي بتليينه، مات سنة بضع وثلاثين ومائتين، الكاشف (٢/ ٣٣٤)، التقريب (٧٢٦٩). (٢) إسناده ضعيف؛ فيه إبراهيم بن زكريا القرشي لم أقف له على ترجمة سوى أن المزي ذكره في تهذيب الكمال (٤/ ٣٥٩) في الرواة عن عبد ربه بن بارق الحنفي، وأستبعد أن يكون هو أبو إسحاق العجلي كما احتمله عبد اللَّه بدران في تحقيق التوكل؛ فإن الذهبي في الميزان (١/ ٣١) ذكر ما يعرف به فقال: "أبو إسحاق العجلي البصري الضرير المعلم. . . وهو العبدسي، وهو الواسطي" ولم يذكر أنه قرشي، كتاب التوكل (٧٨ - ٧٩) رقم (٥٤)، طبعة بدران، وهو ساقط من طبعة الدوسري.