(١) إسناده حسن، إبراهيم بن الأشعث تلميذ الفضيل، أورده ابن حبان في الثقات (٨/ ٦٦) وقال: "وكان صاحب الفضيل بن عياض، يروى عنه الرقائق، روى عنه عبد بن حميد الكشي، يغرب ويتفرد ويخطئ ويخالف"، ولهذا قال ابن أبي حاتم كما في الجرح والتعديل: "سألت أبي: عن إبراهيم بن الأشعث وذكرت له حديثا رواه عن معن عن بن أخي الزهري عن الزهري، فقال: هذا حديث باطل موضوع، كنا نظن بإبراهيم بن الأشعث الخير فقد جاء بمثل هذا"، وأورده بسببها ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (١/ ٢٣)، وكذا الذهبي في المغني (١/ ١٠)، ووثقه غيره كذلك كما في لسان الميزان (١/ ٣٦)، فالظاهر أن رواياته عن شيخه الفضيل الذي لازمه وعرف به لا سيما في الزهديات ونحوها لها حكم الحسن، وقد تابعه أيضًا في هذا الأثر إسحاق ابن إبراهيم عند أبي نعيم كما سيأتي، حسن الظن باللَّه (٥٨) رقم (٨٠)، المتمنين برقم (٨٢)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٨٨، ٩٥)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٤٢٠)، وذكره الذهبي في السير (٨/ ٤٣٢). (٢) الصواب أنه أبو الحسين وهو ثقة التقريب (٥٦). (٣) سليمان الظاهر أنه مصحف من سالم فهو المعروف بالرواية عن يونس ويروي عنه أحمد بن عبد اللَّه ابن الكردي كما في تهذيب الكمال (٣/ ١٠١)، وقد صحف في المخطوط اسم أبيه فصححه الناسخ وترك اسمه فاللَّه أعلم هل اكتفى بشهرته.