كتاب الصمت وآداب اللسان (١٩٤ - ١٩٥) رقم (٣٤٧)، وله شاهد في الأدب المفرد (٧٦٨) للبخاري عن أبي رجاء، وأورده المزي في تهذيب الكمال (٨/ ٢٨١)، وهو أوضح عبارة من هذا من طريق أبي الحارث الكرماني، قال: قال سمعت رجلا قال لأبي رجاء: أقرأ عليك السلام وأسأل اللَّه أن يجمع بيني وبينك في مستقر رحمته، قال: وهل يستطع أحد ذلك؟ ، قال: فما مستقر رحمته؟ قال: الجنة، قال: لم تصب، قال: فما مستقر رحمته؟ قال: رب العالمين"، ويراجع الأذكار للنووي، وأورده الغزالي في الإحياء (٣/ ١٤٠)، والزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٧٥) وعزاه للمصنف. (٢) إسناده صحيح. كتاب الصمت وآداب اللسان (١٩٦) رقم (٣٥٣). (٣) لعله: عبد اللَّه بن ثعلبة الحضرمي المصري، مقبول، التقريب (٣٢٤٣). (٤) ذكر ياسين السواس محقق الكتاب أنه ورد في الأصل: "أنك كأنك تطاع"، وأنه =