للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن صرعني، وجلس على صدري فقال: أي قتلة أقتلك؟ فذكرت الدعاء (١) فرفعت طرفي إلى السماء فقلت: أشهد أن كل معبود دون عرشك إلى قرار الأرضين باطل غير وجهك الكريم، قد ترى ما أنا فيه، ففرّج عني، فأغمي عليّ ثم أفقت فإذا الرومي قتيل إلى جنبي، قال إسحاق بن بنت داود: جربته وعلمته الناس فوجدوه نافعا، وهو الإخلاص بعينه" (٢).

٣٩٦ - حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، عن مفضل، عن رجل، عن إبراهيم التيمي قال: "أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد" (٣).

٣٩٧ - حدثني حمزة قال: حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد اللَّه قال: أخبرنا سفيان، عن سليمان، عن خيثمة، عن عبد اللَّه قال: "إن الرجل ليشرف على الأمر من التجارة أو الإمارة، حتى يرى أنه قد قَدَر عليه، ذكره


(١) قال المحقق السواس: "زيادة من الفرج بعد الشدة".
(٢) إسناده صحيح، وعمرو السرايا هو عمرو بن قيس بن مازن أبو ثور الحمصي ثقة التقريب (٥١٣٤)، وانظر تاريخ دمشق (٤٦/ ٣١٥) فقد نص أنه تولى السرايا واللَّه أعلم، الفرج بعد الشدة (٦٤) رقم (٦٠)، ومجابو الدعوة رقم (٦٠)، والتنوخي في الفرج بعد الشدة (١/ ٢٦٦).
(٣) إسناده ضعيف، والأثر حسن؛ فيه إبهام الراوي عن إبراهيم، لكنه ورد عند ابن سعد والفسوي وأبي نعيم من طريق سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم، وله لفظ آخر هو: "كلمة تعاب"، بدل "كلمة تصعد".
الصمت (٢١٧) رقم (٤١٣)، وانظر المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٦٣)، الزهد لابن المبارك رقم (٢٣)، الطبقات لابن سعد (٦/ ١٨٥)، الحلية لأبي نعيم (٢/ ١٠٩ - ١١٠)، الثقات للعجلي (١/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>