للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمجوس، والمحتضرين، ومقتل عثمان، ومقتل علي، ومقتل الزبير، ومقتل الحسين، ومن عاش بعد الموت، والموقف.

كل هذه الكتب الموجود منها والمفقود تسفر عن توجه عقدي سليم، ونصرة لمذهب السلف وبيان له في مثل هذه القضايا العقدية الخطيرة، فلا تكاد تجد مفردا من مفردات مقرر العقيدة إلا وله تأليف مستقل فيه، وعنوان بارز عليه، وإذا عرفت أن تآليفه رحمه اللَّه كلها نقولات عن السلف وذكر لتقريراتهم وأقوالهم في الباب المفرد، ناهيك عن جمعه لما ورد في كل باب من الآيات والأحاديث المسندة، ظهر ما ذكرته.

أضف إلى ذلك ما نالته كتبه من الثناء العطر من علماء السلف، والاعتماد عليها في مسائل هامة من مسائل الاعتقاد.

قال عنه ابن كثير: "المصنف في كل فن، المشهور بالتصانيف الكثيرة النافعة الشائعة الذائعة في الرقاق وغيرها" (١)، وخصَّ رحمه اللَّه كتاب مكائد الشيطان (٢) بأن فيه فوائد جمة (٣)، وقال الذهبي: "تصانيفه كثيرة جدا، فيها مخبآت وعجائب" (٤)، وقال ابن تغري بردي: "الناس بعده عيال عليه في الفنون التي جمعها" (٥).


(١) البداية والنهاية (١١/ ٧١).
(٢) وهو من كتب المصنف التي لم يعثر عليها، وقد جمع مجدي السيد ما وقف عليه من مروياته.
(٣) البداية والنهاية (١/ ٦٤).
(٤) السير (١٣/ ٣٩٩).
(٥) النجوم الزاهرة (٣/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>