للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤١ - حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد اللَّه بن محمد بن سيرين، عن أبيه قال: "أردت أن أخرج في وجه فبينا أنا في الطريق إذ قال رجل: هذا أبوك خلفك، فقمت حتى لحقني فقال: يا بنيّ اتّق اللَّه حيث كنت، واعلم أن لك رزقا لن تعدوه، فاطلبه من حلّه، فإنك إن طلبته من حلّه، رزقك اللَّه طيبا، واستعملك صالحا، وأستودعك اللَّه، والسلام عليك" (١).

٤٤٢ - حدثني أبو جعفر محمد بن يزيد الأدمي، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز قال: "قيل لأبي أسيد الفزاري (٢): من أين تعيش؟ فكبر اللَّه وحمده وقال: يرزق اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- القرد والخنزير، ولا يرزق أبا أسيد" (٣).

٤٤٣ - حدثني أبي رحمه اللَّه قال: "لما قدِّم هدبة بن الخشرم العذري (٤)


= ١٥٣)، وذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء (٢٤١)، وابن منظور في لسان العرب (٩/ ١٢٧) بلفظ: "عرعرة جبل" وشرحها بأنها قمته.
(١) إسناده ضعيف، فإن عبد الملك بن عبد اللَّه مستور التقريب (٤٢١٧)، القناعة والتعفف (٤١) رقم (٦٥).
(٢) هو أبو أُسيد الفزاري، من زهاد أهل دمشق، كان مستجاب الدعوة، انظر تاريخ دمشق (٦٦/ ١٢).
(٣) إسناده صحيح، القناعة والتعفف (٥٤) رقم (١١٤)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٣٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٦/ ١٢).
(٤) هو هدبة بن الخشرم بن كرز بن أبي حية بن الكاهن العذري، أبو سليمان، شاعر مفلق، كثير الأمثال في شعره، وهو قاتل ابن عمة زيادة بن زيد العذري في أيام =

<<  <  ج: ص:  >  >>