(٢) إسناده صحيح، القناعة والتعفف (٥٤) رقم (١١٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٢/ ٤٠٠) مختصرا وفيه أنه القى كسرا بين يدي رسوله ثم قال الأبيات، وابن الجوزي في المنتظم (٧/ ٢٨٠) وفيه أن الأمير هو سليمان بن علي الهاشمي، وعلق بقوله: "وقد روي لنا أن الذي بعث إليه سليمان بن حبيب المهلبي، بعث إليه من أرض السند الخليل بالبصرة، وهذا أليق بالصحة، وقيل من أرض الأهواز، ثم آل الأمر إلى أن صار وكيلا ليزيد بن حاتم المهلبي، وكان يجري عليه في كل شهر مائتي درهم"، وابن خلكان في وفيات الأعيان (٢/ ٢٤٦) وهو أتم سياقا وفيه تتمة للقصة والأبيات، وورد نفس الخبر في التدوين في أخبار قزوين (٣/ ٣٩١) منسوبا إلى الأخفش. (٣) إسناده ضعيف؛ فإن زكريا بن أبي خالد لم أجد له ترجمة، وورد هذا الاسم يروي عن ابن المبارك في تاريخ دمشق (٣٢/ ٤٦٤)، ومحمد بن عيسى الطباع في أخبار المدينة لابن شبة (١/ ٢١٥، ٣٦٢)، وهذا ظاهر الانقطاع إن كان هو. =