(٢) هو عروة بن أذينة، الليثي الحجازي، شاعر مشهور، وله وفادة على هشام بن عبد الملك، وكان من فحول الشعراء، تاريخ الإسلام (١/ ٩٣٦)، وانظر أخباره مفصلة في الأغاني (١/ ٣٣٠). (٣) إسناده ضعيف؛ فيه شيخ النميري وشيخه لم أجد لهما ترجمة، مكارم الأخلاق (١١٣) رقم (٤٣٥)، واعتنى به الأصفهاني في الأغاني (٢١/ ١٠٦)، فأخرجه من ثلاثة طرق، كلها عن عمر بن شبة به، واعتنى برواية بقية الأبيات وهي أبيات قوية في العفة وترك السؤال إذا أدّى إلى منقصة في دين أو مروءة، وأورده في المستطرف في كل فن مستظرف (١٥٧) بلفظ مخالف قليلا وفي آخره قوله لرسول الأمير: "أبلغ أمير المؤمنين مني السلام، وقل له: كيف رأيت قولي؟ سعيت فأكديت فرجعت، فأتاني رزقى في منزلي".