للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أموت بين شعبتي رحل، أضرب في الأرض، أبتغي من فضل اللَّه" (١).

٤٧٢ - حدثني عبد الرحيم بن يحيى الدبيلي، نا عثمان بن عمارة أبو سعيد عن المبارك بن فضالة، عن حميد بن هلال قال: "دخلت الكوفة وجلست إلى الربيع بن خيثم فقال: يا أخا بني عديّ، عليك بمكارم الأخلاق، فكن بها عاملا، ولها صاحبا، واعلم أن الذي خلق مكارم الأخلاق لم يخلقها ولم يدلّ عليها حتى أحبها وحبّبها إلى أهلها" (٢).


(١) إسناده حسن، أبو عقيل صدوق ربما وهم مشهور بكنيته التقريب (٧٥٧٥)، إصلاح المال (٢٤١) رقم (٢٠٥)، ومعمر في الجامع كما في المصنف (١١/ ٤٦٤) رقم (٢١٠١٨) وفيه استثناء الجهاد في سبيل اللَّه أي بعد الجهاد، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٩٤) رقم (١٢٥٦) وقال: "ورواه غيره فقال: عن عمر بن الخطاب، لم يشك، وزاد: "وتلا هذه الآية: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} "، قلت: لأنه يروى عن ابن عمر وعن عمر وأحيانا بالشك عن عمر أو ابنه، وذكره الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار (٤/ ١١٢) ونسبه للثعلبي والبيهقي وعلي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية.
(٢) إسناده ضعيف جدا، فيه متهم بالكذب في حديث الأبدال؛ إما شيخ المصنف أو شيخه كما في ميزان الاعتدال (٢/ ٦٠٨) و (٣/ ٥٠) والظاهر أن الأدمي هو الدبيلي والنسبة الثانية للبلد وهي مدينة بأرمينية كما في معجم البلدان (٢/ ٤٣٩) وفيه ذكر نسبة الدبيلي إليها لكن وقع فيه: (عبد الرحمن) بدل: (عبد الرحيم)، وهنا فائدة أخرى هي أن عبد الرحيم كانت له عناية بالتصوف وأحواله وإشاراته مما دعا أبا زرعة إلى التحذير من طريقته كما في سؤالات البرذعي (٥٦١)، مكارم الأخلاق (١١ - ١٢) رقم (٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>