للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٠ - حدثني الحسن بن الصباح قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي هارون المديني قال: قال ابن مسعود: "إن اللَّه تبارك وتعالى بقسطه وحلمه، جعل الروح والفرج في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط" (١).

٥٠١ - حدثنا الحسن بن الصباح، عن سفيان، قال: قال الحسن: "من رضي بما قسم اللَّه له وَسِعَه، وبارك اللَّه له فيه، ومن لم يرض لم يَسَعْه ولم يبَارَك له فيه" (٢).

٥٠٢ - حدثنا علي بن الحسن، عن مصعب بن ماهان، عن سفيان في قوله: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤)} (٣) قال: المطمئنين، الراضين بقضائه، المستسلمين له" (٤).


(١) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يهم التقريب (١٢٦١) وقد وثقه الإمام أحمد وغيره ورفع من قدره، وكان صاحب سنة وجلالة ببغداد، وتابعه هناد بن السري وغيره، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٨٣) رقم (٩٣)، اليقين برقم (٢٣) (٣٢)، وابن المبارك في الزهد - زيادت نعيم - برقم (١٠٠٤، ١٤٣٨)، وهناد في الزهد برقم (٥٣٥)، وابن عساكر من طريق المصنف في تاريخ دمشق (٣٣/ ١٧٥).
(٢) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يهم، كما في الأثر السابق، وتوثيق أحمد له ورفعه من قدره، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٨٤) رقم (٩٤).
(٣) سورة الحج، آية (٣٤).
(٤) إسناده ضعيف، مصعب بن ماهان صدوق كثير الخطأ التقريب (٦٧٣٩)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٧٤) رقم (٧٩)، وعلقه البخاري في صحيحه =

<<  <  ج: ص:  >  >>