للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثنا سيار بن سلامة قال: "دخل رجل على أبي العالية في مرضه الذي مات فيه فقال: إن أحبّه إليّ، أحبه إلى اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-" (١).

٥٣٢ - حدثنا العباس بن يزيد البصري، حدثنا يعلى بن عبد الرحمن العنبري، حدثنا سيار بن سلامة قال: "دخلت على أبي العالية في مرضه الذي مات فيه، فقال: إن أحبه إليّ أحبّه إلى اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-" (٢).

٥٣٣ - حدثنا علي بن الحسن بن موسى قال: قال رجل: "لأمتحننّ أهل البلاء، فقال: فدخلت على رجل بطَرَسوس (٣) وقد أكلت الأكلة أطرافه، فقلت له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت واللَّه، وكل عرق، وكل عضو يألم على حدته من الوجع، لو أن الروم في كفرها وشركها، اطّلعت عليّ لرحمتني مما أنا فيه، وإن ذلك لبعين اللَّه، أحبّه إليّ أحبّه إلى اللَّه، وما قدر ما أخذ ربي مني؟ وددت أن ربي قطع مني الأعضاء التي اكتسبت بها الإثم، وأنه لم يبق مني إلا لساني يكون له ذاكرا، فقال له


(١) إسناده لين، يعلى بن عبد الرحمن ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٦٥٢)، ولم يذكر فيه البخاري وابن أبي حاتم جرحا ولا تعديلا، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٤٦ - ٤٧) رقم (٣٩)، المحتضرين برقم (٣٠٨)، المرض والكفارات برقم (٢٠٦)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٨/ ١٨٩)، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٦١١) وغيره عن يحيى القطان.
(٢) إسناده لين، وهو نفس الذي قبله، المرض والكفارات (١٦٢) رقم (٢٠٦).
(٣) كلمة عجمية رومية، ولا يجوز سكون الراء إلا في ضرورة الشعر، مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم، معجم البلدان (٤/ ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>