للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: إن اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- أحب أمرًا، فأحببت ما أحب اللَّه" (١).

٥٣٨ - حدثني عبد الرحيم بن يحيى قال: حدثني عثمان بن عمارة، عن عبد الواحد بن زيد قال: "خرجنا أنا وفرقد السبخي، ومحمد بن واسع، ومالك بن دينار، نزور أخا لنا من فارس، فلما جاوزنا رامهرمز (٢) إذ نحن بصوت في سفح جبل فتراكضنا نحوه، فإذا نحن برجل مجذوم يتفطّر قيحا ودما، فقال له بعضنا: يا هذا لو دخلت هذه المدينة فتداويت وتعالجت من ذلك؟ فرفع طرفه إلى السماء ثم قال: إلهي أتيت بهؤلاء ليسخطوني عليك، لك الكرامة والعتبى بأن لا أخالفك أبدًا" (٣).

٥٣٩ - حدثني زياد بن أيوب قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: حدثني أحمد بن صاعد قال: سمعت عبد العزيز بن عمير (٤) يقول: "كان في


(١) إسناده ضعيف، لجهالة حال شيخ المصنف، فقد ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٧٣) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٢٣٢)، ولم يذكرا شيئًا عن حاله، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٨٠ - ٨١) رقم (٨٩)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٣٨٣).
(٢) مدينة مشهورة، من نواحي خوزستان، معجم البلدان (٢/ ٣٠٣).
(٣) إسناده ضعيف جدا، فيه شيخ المصنف أو شيخ شيخه أحدهما متهم بحديث الأبدال كما سبق (٤٧٢) بيانه، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٥٥) رقم (٥٠)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٥٦)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٤/ ٨٦).
(٤) هو عبد العزيز بن عمير، أبو الفقير، الخراساني الزاهد، تلميذ أم هارون الخراسانية الزاهدة، له ترجمة في تاريخ دمشق (٣٦/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>