للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٢ - حدثني زياد بن أيوب قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: حدثني جعفر بن محمد من الأبناء (١) قال: "ذكروا عند رابعة العدوية (٢) عابدا كان في بني إسرائيل، لا ينزل في كل سنة إلا مرة، ينزل من متعبّده فيأتي مزبلة على باب الملك فيتقمّم من فضول مائدته، فقال رجل عندها: وما على هذا إذ كان في هذه المنزلة أن يسأل اللَّه أن يجعل رزقه من غير هذا؟ فقالت رابعة: يا هذا، إن أولياء اللَّه إذا قضى لهم قضاء لم يتسخّطوه" (٣).

٥٥٣ - حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد اللَّه، عن أبي مسلم: "أنه دخل على أبي الدرداء في اليوم الذي قبض فيه، وكان عندهم في العزّ


= على زبيد، فقلت: شفاك اللَّه، فقال: أستخير اللَّه"، وفضيل صدوق يهم ورمي بالتشيع، التقريب (٥٤٧٢)، وأبو نعيم في الحلية من طريق الإمام أحمد (٥/ ٣٠).
(١) لم أقف له على ترجمة.
(٢) هي رابعة بنت إسماعيل مولاة آل عتيك العدوية البصرية العابدة المشهورة، ماتت بالقدس سنة (١٨٥ هـ)، وأخبارها كثيرة جدا الوافي بالوفيات (١/ ١٩٣٥).
(٣) فيه جعفر بن محمد لم أجد له ترجمة، والغريب أن المحقق السلفي ذكر أنه ابن بهلول وذكر أن ولادته سنة (٣٧٧ هـ) من تاريخ بغداد (٧/ ٢٣٢)، وهذا لم يدرك ابن أبي الدنيا نفسه فكيف يكون من طبقة شيوخ شيوخ شيوخه، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٣٣) رقم (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>