للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فلمن أدعو؟ أللحسن وابن سيرين؟ قال: فرئي لابن برجان أنه في الجنة قال: دخلتها بدعوة حبيب أبي محمد" (١).

٦١٤ - ذكر محمد بن هارون، نا عمرو بن جعفر (٢)، نا سهل بن هاشم، ذكر إبراهيم بن أدهم، عن أبي حازم المديني قال: "من أعظم خصلة تُرجى للمؤمن، أن يكون أشد خوفا على نفسه، وأرجاه لكل مسلم" (٣).

٦١٥ - ذكر أبي، نا إسماعيل بن إبراهيم، نا ابن عون قال: "ما رأيت أحدا كان أعظم رجاء للموحّدين من محمد بن سيرين، وكان يتلو هذه الآيات: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥)} (٤)، ويتلو: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤)


(١) إسناده معلق وفيه إبهام، حسن الظن باللَّه (٧٨ - ٧٩) رقم (١٢٤).
(٢) كذا في طبعتي شاحونة ومجدي السيد، وفي المخطوط (ل ١٩٧ أ): "عمرو بن حفص"، وصححت بالهامش إلى "عمر بن جعفر"، ولست أدري لماذا؛ فإن عمرو ابن حفص ويقال له كذلك عمر بن حفص، هو المعروف بالرواية عن سهل بن هاشم ويروي عنه محمد بن هارون وهو صدوق انظر تاريخ دمشق (٤٥/ ٤٩٠)، وهذا ما أوقع المحققين في إشكال فلم يهتديا له، والذي ظهر لي أن ناسخ الظاهرية يشير فيها إلى خلافات المصرية واللَّه أعلم بالصواب، ولذلك تركها مخلص في طبعته على ما هي دون تغيير.
(٣) إسناده حسن، عمرو صدوق كما سبق قريبا، حسن الظن باللَّه (٧٩) رقم (٨٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٢٨٨) رقم (٦٦٨٣) يرويه أدهم عن عمران القصير، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٣٣) (٨/ ٥٤).
(٤) سورة الصافات، الآية (٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>