للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٩ - دثنا إسحاق بن إسماعيل، دثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أبي الدرداء: "يجيء المقتول يوم القيامة، فيجلس على الجَادَّة (١)، فإذا مرّ به القاتل، قام إليه فأخذ بتلبيبه (٢)، فقال: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: أمرني فلان، فيؤخذ الآمر والقاتل فيلقيان في النار" (٣).

٦٢٠ - دثنا خلف بن هشام، دثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل قال: "يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة، فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني، فيقال له: لم قتلته؟ فيقول: لتكون لك العزة، فيقول: لي العزة، بوء (٤) بذنبه" (٥).


(١) هي الطريق الأعظم الذي تلتقى فيه الطرق، وقيل في بعض نواحي الطريق كوسطه، لسان العرب (٣/ ١٠٧)، مختار الصحاح (١١٩).
(٢) التلبيب من الإِنسان ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه، ولَبَّبَ الرجلَ: جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة، ثم قَبَضَه وجَرَّه وأَخَذَ بتَلْبيبِه، لسان العرب (١/ ٧٣٣).
(٣) إسناده ضعيف، مداره على شهر بن حوشب وسيأتي (٨٠٨)، الأهوال (١٩٩) رقم (١٩٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٣٤) رقم (٢٧٧٤١)، وابن أبي عاصم في الديات (٩)، والييهقى في شعب الإيمان (٤/ ٣٤١) رقم (٥٣٢٩) وقال: "كذا وجدته موقوفا"، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٠٠): "رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وقد وثق وفيه ضعف"، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٢) لكن مرفوعا وقال: "رواه عبد الرزاق عن الثوري نحوه تفرد به عصام بلفظ الصوم والصلاة".
(٤) ساقطة من طبعة فتحي السيد.
(٥) إسناده حسن، فيه أبو شهاب هو عبد ربه بن نافع الكناني صدوق يهم، التقريب =

<<  <  ج: ص:  >  >>