للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٦ - حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ، قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن أبي عروبة، عن قتادة قال: "كان معيقيب (١) على بيت مال عمر، فكنس بيت المال يوما فوجد فيه درهما، فدفعه إلى ابن لعمر، قال معيقيب: ثم انصرفت إلى بيتي، فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت فإذا الدرهم في يده، فقال لي: ويحك يا معيقيب أوجدت عليَّ في نفسك شيئا؟ قال: قلت: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: أردت أن تخاصمني أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الدرهم" (٢).


= بغدادي كما في التقريب (١٨١٣) وانظر حاشية محقق كتاب المختلطين للعلائي (٧٢)، وفيه المبهم الذي روى عنه أبو الزناد ووصفه بالثقة، والقصة ثابتة رويت من وجوه عديدة ذكر جملة منها ابن حجر في الإصابة، والمصنف في الآثار التالية لهذا الأثر، مكارم الأخلاق (٥٩) رقم (٢٣٩)، والذي بعده برقم (٢٤٠)، (٢٤١) (٢٤٢)، بلفظ آخر، ونسبه ابن حجر في الإصابة (١/ ٦٥) إلى أبي إسحاق الحربي في غريب الحديث عن ابن الجنيد به، قلت: ولعله في القسم المفقود فإني لم أجده في المطبوع منه، ومعمر في الجامع انظر مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٣٤) رقم (٢٠١٢٥) بسند صحيح على اختلاف في بعض ألفاظ الأبيات، وقد اعتنت كتب الأدب بهذه الأبيات فانظر طبقات فحول الشعراء (١٩١)، والأغاني (١٨/ ١٥٧).
(١) هو مُعَيقيب بن أبي فاطمة الدوسي، حليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد، وولي بيت المال لعمر، ومات في خلافة عثمان أو علي، الإصابة (٦/ ١٩٣)، التقريب (٦٨٢٥).
(٢) إسناده صحيح إلى قتادة وهو مدلس ولم يرو عن غير أنس من الصحابة، ولم يذكر الواسطة بينه وبين معيقيب -رضي اللَّه عنه-، انظر تقريب أهل التقديس (١٤٦)، جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>