للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصُّفَر شهيدا وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام، دخل بها بمرج الصفر فخرج وهو عروس فقاتل فقتل، وخرجت هي بعمود فقتلت سبعة من الروم، وكانت قبله تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل فقتل عنها يوم فحل، فلما انقضت عدّتها خطبها يزيد بن أبي سفيان وخالد بن سعيد، فحطّت إلى خالد، ثم تزوّجها عمر بن الخطاب، فهي التي تسحّر عندها عبد الرحمن بن الحارث؛ لأن أم عبد الرحمن فاطمة بنت الوليد بن المغيرة ماتت قبل ذلك بدهر وهي أم أم حكيم، واستشهد قبل ذلك الحكم بن سعيد بن العاص يوم مؤتة مع جعفر بن أبي طالب، واستشهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم حصن الطائف سعيد بن العاص" (١).

٧٦٤ - حدثني محمد بن عبّاد العكلي قال: سمعت عبد العزيز الأمويّ يحدث عن أهل بيته قال: "ولد سعيد بن العاص أبو أحيحة ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه، فقتل ثلاثة مع المشركين، قتل أحيحة يوم الفجار، وقتل العاص بن سعيد بن العاص وعبيدة بن العاص يوم بدر، وقتل سعيد يوم الطائف، وقتل الحكم بن سعيد يوم اليمامة، وكان يعلّم الحكمة بالمدينة، قتل خالد يوم مرج الصفّر، وهو الذي يقول:

مَن فارس كره الكماة يصرني ... رمحا إذا نزلوا بمرج الصُفَّر

وقتل أبان وعمرو يوم أجنادين، قال ابن الكلبي: قتل عمرو يوم


(١) إسناده معضل، الإشراف (٢٤٦ - ٢٤٧) رقم (٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>