للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فوجد سعد من نفسه" (١).

٧٧٤ - حدثنا سريج بن يونس، حدثنا هشيم، عن أبي بلج، عن مصعب بن سعد: "أن رجلا نال من عليّ، فنهاه سعد، فلم ينته، فقال سعد: أدعو اللَّه عليك، فدعا اللَّه عليه، فما برح حتى جاء بعير نادّ، أو ناقة نادّة، فخطبته حتى مات" (٢).

٧٧٥ - حدثني أبي، عن أبي المنذر الكوفي، قال: "كان عمر بن سعد ابن أبي وقاص قد اتّخذ جُعبة وجعل فيها سياطا نحو من خمسين سوطا، فكتب على السوط عشرة وعشرين وثلاثين إلى خمسمائة على هذا العمل،


(١) فيه أم داود مولاة نافع بن عتبة لم أجد لها ترجمة، ولعلها أم داود الوابشية ويقال لها أم خصيف كما في العلل لأحمد (٣/ ٦٩)، سئل عنها وكيع فقال: "كانت ذكية الفؤاد" ولها أخبار مع وكيع القاضي، انظر الجامع لأخلاق الراوي (١/ ١٣٣)، وشيخ المصنف في مرتبة الصدوق انظر تاريخ بغداد (١٢/ ١٣٦)، مجابو الدعوة (٧٢) رقم (٣٥)، المحتضرين (١٨٤ - ١٨٥) رقم (٢٥٦)، ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ١٦٩)، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٠/ ٣٥٠).
(٢) إسناده حسن، فإن هشيم بن بشير ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي التقريب (٧٣٦٢) لكن تابعه شعبة عند الحاكم، مجابو الدعوة (٧٢) رقم (٣٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٤٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق المصنف (٢٠/ ٣٤٦)، وذكره الذهبي في السير (١/ ١١٦)، والطبراني في الكبير (١/ ١٤٠) رقم (٣٠٧) بلفظ مقارب وفيه أن الشاتم كان يشتم عليا وطلحة والزبير، مجمع الزوائد (٩/ ١٥٤)، وفيه زيادة: "فرأيت الناس يتبعون سعدا، يقول: استجاب اللَّه لك يا أبا إسحاق".

<<  <  ج: ص:  >  >>