للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"بارز الزبير -رضي اللَّه عنه- رجلا على أكمة فتدهديا فعلاه الزبير فقتله فاستقبله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقبّل ما بين عينيه وقال: "فداك عم وخال" (١).

٧٨٧ - حدثنا يوسف بن موسى، نا حجاج، أنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد: "أخبرني من رأَى الزبير وإن في صدره أمثال العيون من الطعن والرمي" (٢).

٧٨٨ - حدثنا يوسف بن موسى، نا عبد اللَّه بن داود وأبو أسامة وأبو معاوية، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: "كان الزبير أول من سلّ سيفه في اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-، نفخت نفخة من الشيطان أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة والزبير بأسفل مكة، فخرج الزبير يسبق الناس بسيفه فلقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ما لك يا زبير؟ " قال: أخبرت أنك أُخذت، فصلى عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ودعا له ولسيفه" (٣).


(١) إسناده صحيح، مكارم الأخلاق (٣٦) رقم (١٦٢)، والذهبي في السير بسنده (١٤/ ٤٣٠ - ٤٣١) عن قعنب عن رجل وقال: "غريب"، وذكره في السيرة الحلبية (٢/ ٧٣٩) وأن ذلك حصل في خيبر واستغرب ممن قال في بني قريظة.
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف التقريب (٤٧٦٨) وإبهام من حدثه، مكارم الأخلاق (٣٦) رقم (١٦٣)، وذكره الذهبي في السير (١/ ٥٢) عن حماد به.
(٣) إسناده حسن؛ شيخ المصنف هو القطان صدوق التقريب (٧٩٤٤)، مكارم الأخلاق (٣٦) رقم (١٦١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٧٧) رقم (٣٢١٦٦)، وعبد الرزاق في المصنف (٥/ ٢٩٠) رقم (٩٦٤٧)، (١١/ ٢٤١) رقم (٢٠٤٢٩) بإسناد صحيح، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٨٩)، وابن بكار بسنده كما في الاستيعاب (٢/ ٥١٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>