وعبد الرحمن بن عوف: لم يكن يعرف من بين عبيدة، لتواضعه في زيه، وسبقت له من اللَّه الحسنى.
وطلحة بن عبيد: كان يحزنه تجمع المال عنده، ويفرح بتقسيمه حتى إنه قسم في يوم أربعمائة ألف، وكان سباقا إلى الخيرات كما وصفه عمر بن عبد العزيز، له عدة جراحات في كل جسده من الجهاد في سبيل اللَّه، حتى إنه جرح في ذَكَرِه يوم أحد.
وأبو عبيدة بن الجراح: تمنى عمر -رضي اللَّه عنه- بيتا مملوءا رجالا من أمثاله.
والزبير بن العوام: كان مقبولا غير مدبر، مبارزا غيورا ليس ينكر، حتى وهو غلام يصارع الرجال، مدحه على ذلك غير واحد من الصحابة، منهم: أمّه صفية، وكذا علي بن أبي طالب، فداه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعمه وخالة، في صدره أمثال العيون من الطعنات والرمي، أول من سل سيفه في سبيل اللَّه لما أخبر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أُخِذ وهم في مكة مستضعفين.