(٢) في إسناده علي بن عبد الحميد الشيباني وهو جار لقبيصة بالكوفة لا يكاد يعرف وقال ابن أبي حاتم: "مجهول"، الجرح وتعديل (٦/ ١٩٥)، ميزان الاعتدال (٣/ ١٤٣)، واستدراك الحافظ عليه في لسان الميزان (٤/ ٢٤١)، الإشراف (٢٩٥) رقم (٤٠٩)، والهواتف من طريق آخر مختصرا رقم (١١٥)، والطبراني في الكبير من طريقين (٣/ ١٢١ - ١٢٢) رقم (٢٨٦٥ - ٢٨٦٦)، والذهبي في السير (٣/ ٣١٦ - ٣١٧)، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٢٥٩ - ٢٦٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ٢٤٢)، والحلبي في بغية الطلب في تاريخ حلب (٦/ ٢٦٥١ - ٢٦٥٢)، ونسبه السيوطي في تاريخ الخلفاء (٢٠٨) إلى ثعلب في أماليه وقال الهيثمي في المجمع: "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه، وأبو الجناب مدلس"، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٢٠٠)، والبلخي في البدء والتاريخ (٢/ ٢٤٢) وعلق تعليقا جميلا فقال: "واعلم أن للروافض في هذه القصة من الزيادات والتهاويل شيئًا غير قليل"، وهو في آكام المرجان عن المصنف.