للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علة تعود عليهما بالإبطال"، ذكر من ذلك حمل تحريم الخمر بما كان منه موقعا للعداوة والبغضاء وتجويز غيره، وكذا عدم الامتثال حتى يعلم العلة، ومن اهتم بحكم العبادات ومقصودها عن الإتيان بها بزعم اشتغاله بالمقصود عن الوسيلة، حتى عطل الأمر والنهي.

ثم قال: "وكل هذا ترك تعظيم الأمر والنهي، وقد دخل من هذا الفساد على كثير من الطوائف ما لا يعلمه إلا اللَّه: فما يدرى ما أوهنت العلل الفاسدة من الانقياد إلا اللَّه، فكم عطلت من أمر، وأباحت من نهي، وحرمت من مباح وهي التي اتفقت كلمة السلف على ذمها" (١).


(١) (٢/ ٥٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>