للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن علقمة (١) قال: "سئلت جارية عائشة عنها، فقالت: واللَّه لعائشة أطيب من طيّب الذهب، وما لها عيب إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها، ولئن كانت صنعت ما قال الناس ليخبرنّكه اللَّه فعجب من فقه الحبشية" (٢).

٨١٨ - نا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس قال: نا جعفر بن عون قال: نا المعلي بن عرفان قال: حدثني محمد بن عبد اللَّه بن جحش قال: "تفاخرت زينب (٣) وعائشة رضي اللَّه عنهما، فقالت زينب: "أنا الذي نزل تزويجي من السماء وقالت عائشة: "أنا الذي نزل عذري في كتاب اللَّه حين حملني ابن المعطل على الراحلة" فقالت لها زينب: "ما قلت حين ركبتها؟ " قالت: "قلت: حسبي اللَّه ونعم الوكيل، قالت لها زينب: "قلتِ كلمة المؤمنين" (٤).


(١) هو علقمة بن وَقَّاص الليثي المدني، ثقة ثبت، أخطأ من زعم أن له صحبة، وقيل إنه ولد في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، مات في خلافة عبد الملك، التقريب (٤٦٨٥).
(٢) إسناده صحيح إلى علقمة وهو منقطع، الإشراف (٢٨٥) رقم (٣٨٣)، وأصل القصة في الصحيحين انظر الفتح (٧/ ٤٣٣)، وشرح مسلم للنووي (١٦/ ١٠٨ - ١٠٩).
(٣) هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر الأسدية، أم المؤمنين، يقال: ماتت سنة (٢٠ هـ) في خلافة عمر، الإصابة (٧/ ٦٦٧)، التقريب (٨٥٩٤).
(٤) إسناده ضعيف جدا؛ فيه المعلى بن عرفان، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء ميزان الاعتدال (٤/ ١٤٩)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٤٠): "رواه الطبراني وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك".
التوكل (٨٥) رقم (٤٧)، روإه ابن جرير في تفسير (١٨/ ٨٩)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٤) رقم (١٢٢)، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٥/ ٢٠٤) للحكيم الترمذي، قلت: وهو في نوادر الأصول (٢/ ١٨٥) المجردة من الأسانيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>