ابن مسعود: إذا أنا بنار ليلا في ناحية العسكر فقلت: ما هذا فانطلقت فإذا رسول اللَّه وأبو بكر وعمر ما معهم رابع فإذا ذو البجادين قد مات، ورسول اللَّه في القبر وهو بقول دلِّيا إليّ أخاكما، قال: فأضجعه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لشقه الأيمن ثم قال:"اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه"، قال: فقال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته" (١).
(١) إسناده منقطع؛ فإن محمد بن إبراهيم لم يدرك القصة وقد قال عنه ابن حجر: ثقة له أفراد التقريب (٥٧٢٧)، الأولياء (٣٢ - ٣٣) رقم (٧٧)، وذكره أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٦٥)، وحكم عليه ابن حجر بالانقطاع في الإصابة (٢/ ٣٣٩).