(٢) هي قرية بأدنى بلقاء الشام، بينها وبين بيت المقدس مرحلتان، وقعت فيها معركة كبيرة بين المسلمين والروم، عقد فيها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لزيد بن حارثة، وكان الفتح على يد خالد ابن الوليد، بجيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وقابلهم الروم بجيش قوامه مائتي ألف مقاتل، بعد قتال شديد وابتلاء عظيم، انظر الرحيق المختوم (٣٨٧ - فما بعدها). (٣) إسناده صحيح، مكارم الأخلاق (٣٩) رقم (١٧٥)، والأثر في صحيح البخاري (٧/ ٥١٥) رقم (٤٢٦٤ - ٤٢٦٥) كتاب المغازي باب غزوة مؤتة من أرض الشام، وهو مشهور في كتب السير وتراجم الصحابة. (٤) إسناده صحيح، مكارم الأخلاق (٣٩ - ٤٠) رقم (١٧٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ٢١٤)، وابن المبارك في الجهاد (٩١) رقم (١٠٧)، وأحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٨١٤) رقم (١٤١٦)، وأبو يعلى في المسند (١٣/ ١٤١) رقم (٧١٨٥)، ومن طريقه ابن حبان في الثقات (١/ ٣٠١)، وذكره عنه أيضًا ابن حجر =